لولا تباين الأشياء، لوقعنا في لبس كبير، ولولا اختلاف الألوان لكانت الحياة مملة. تخيل أنك تتناول فواكه متشابهة في الطعم والشكل والرائحة. تخيل أن كل من في الشارع نُسخ متشابهة من أصلٍ واحدٍ. تخيّل أن كل الأشياء والأدوات متشابهة.
لا خلاف على أن الاختلاف مهم، وأن الطبيب يحتاج لوجود نجار، والذي بدوره يحتاج لوجود مهندس...
ولكن الخلاف والصعوبة تكمن في طريقة تعاطي ذلك الاختلاف، والتعامل مع ذلك التنوع. لا بد من وجود وصلة للجمع بين أي ذراعين؛ والمفصل هو سر نجاح التقاء عظمين، وسره الأعظم تلك النهاية المكونة من الغضروف. ويمتاز ذلك الغضروف بالنعومة الفائقة للتقليل من الاحتكاك الذي سيسبب التآكل، والمرونة اللازمة لامتصاص صدمات الطرف المقابل، وقليل من المادة اللزجة لمنع ارتفاع درجة الحرارة.
تطور أي مجتمع مرهون بتخطي صعوبات التواصل، وقبول الآخر، فما بالك بكون القواسم المشتركة كثيرة جداً، كالدين والتاريخ، والجغرافيا واللغة، والقيّم ووووو. إن أيّاً من تلكم القواسم يُعد عاملاً كافياً ليكون أفراد المجتمع متقبلين لبعضهم، فما بالك بكون كل تلك قواسم، عناصر مشتركة فيما بينهم.
قبل أكثر من 9 سنوات قرأت في أحد كتب الإدارة عمّا يُسمى (Vitality of Diversity) والتي قد تترجَم لـ(حيوية التنوع)، يؤكد ذلك الدرس على أهمية وفائدة الاختلاف والتنوع لاستمرار أي منظمة. ثقافة الاختلاف موضوع طرقَه الكثير، ولكننا لا نزال في حاجة للكتابة والقراءة عنه، ومن ثم ممارسة قبول الاختلاف. حينما تختلف معي في شيء فلا تقاطعني، ولو افترضنا أن أساس علاقتنا تقاطع؛ فليكن للتقاطع معنى الالتقاء، ولو في نقطة بدلا من فهمه على أنه مقاطعة التواصل، وقطع العلاقات.
هل تعتقد أن احتكاكك بمن يُشبِهك سيُعلمك شيئاً جديداً؟! بالطبع لا.
لا خلاف على أن الاختلاف مهم، وأن الطبيب يحتاج لوجود نجار، والذي بدوره يحتاج لوجود مهندس...
ولكن الخلاف والصعوبة تكمن في طريقة تعاطي ذلك الاختلاف، والتعامل مع ذلك التنوع. لا بد من وجود وصلة للجمع بين أي ذراعين؛ والمفصل هو سر نجاح التقاء عظمين، وسره الأعظم تلك النهاية المكونة من الغضروف. ويمتاز ذلك الغضروف بالنعومة الفائقة للتقليل من الاحتكاك الذي سيسبب التآكل، والمرونة اللازمة لامتصاص صدمات الطرف المقابل، وقليل من المادة اللزجة لمنع ارتفاع درجة الحرارة.
تطور أي مجتمع مرهون بتخطي صعوبات التواصل، وقبول الآخر، فما بالك بكون القواسم المشتركة كثيرة جداً، كالدين والتاريخ، والجغرافيا واللغة، والقيّم ووووو. إن أيّاً من تلكم القواسم يُعد عاملاً كافياً ليكون أفراد المجتمع متقبلين لبعضهم، فما بالك بكون كل تلك قواسم، عناصر مشتركة فيما بينهم.
قبل أكثر من 9 سنوات قرأت في أحد كتب الإدارة عمّا يُسمى (Vitality of Diversity) والتي قد تترجَم لـ(حيوية التنوع)، يؤكد ذلك الدرس على أهمية وفائدة الاختلاف والتنوع لاستمرار أي منظمة. ثقافة الاختلاف موضوع طرقَه الكثير، ولكننا لا نزال في حاجة للكتابة والقراءة عنه، ومن ثم ممارسة قبول الاختلاف. حينما تختلف معي في شيء فلا تقاطعني، ولو افترضنا أن أساس علاقتنا تقاطع؛ فليكن للتقاطع معنى الالتقاء، ولو في نقطة بدلا من فهمه على أنه مقاطعة التواصل، وقطع العلاقات.
هل تعتقد أن احتكاكك بمن يُشبِهك سيُعلمك شيئاً جديداً؟! بالطبع لا.